في المجمل يعتمد إدارة الحدود في مكان العمل على الثقافة المؤسسية والقيم المتبناة، ويمكن أن تكون مفتاحًا لتحسين العلاقات وتعزيز الفريقية والإنتاجية.
لا شيء يدل على عدم الثقة بالنفس أكثر من التحدث بصوتٍ غير واثق والتلعثم في الكلام، لذلك لو أراد الشخص أن يقوم زملاؤه بأخذه على محمل الجد في العمل فيجب عليه أن يتحدث بوضوحٍ وحزمٍ ليتمكن الناس من سماعه جيداً، وهذا يفرض عليه تعلّم مهارات التحدث والتواصل، مما يعمل على زيادة ثقته بنفسه والشعور بالراحة عند التحدث في الاجتماعات والمناسبات العامة.
الابتعاد عن المواضيع المثيرة للجدل، ومحاولة عدم الخوض في المناقشات التي من هذا النوع، وتجنب إبداء الرأي فيها.
على الرغم من أهمية حفظ الحدود في بيئة العمل وتفضيل الاحتفاظ بالحياة الشخصية بعيدة عن الأضواء، إلا أنها طريقة لتعزيز التواصل وبناء روابط أقوى بين الزملاء وذلك يؤدي ذلك إلى تعزيز روح الفريق وتكوين علاقات قائمة على التفاهم والدعم المتبادل.
الكسول واللامبالي: هو الزميل الذي يوزع مسؤولياته على باقي الزملاء ويُنجز مهامه ببطء شديد.
من الطبيعي ألّا تتوافق مع جميع زملاء العمل، فالاختلاف وارد في أي مكان تعمل فيه. يمكنك أن تستخدم ثقافة التجنب أو الإهمال إذا كنت حقًا منزعجًا من بعض الأشخاص، كما يمكن أن تحلّ مشكلات اختلافك معهم من أساسها بمواجهتهم مباشرة نور وبطريقة لا تخرج عن الذوق. ويتعيّن عليك أن تكون ذكيًا في تعاملك مع زملائك وجميع المحيطين بك في دائرة العمل.
الاعتذار عند التأخير: إذا تأخرت، اعتذر وأوضح سبب التأخير.
.. باقي الزملاء يفضلون العشوائية، هذا يتأخر عن هذا والآخر يتأخر عليه كتعويض وهكذا (دائرة مستمرة من الفوضى).
ولم يكن لدي من قبل صديق في مكان عملي ولكن في هذه الحالة أعتقد أنني سأتعامل معه بنوع من الرسمية في مكان العمل والاحتفاظ بصداقتنا خارج هذا النطاق.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على التعامل بشكل جيد مع زملائك في العمل:
الاستجابة للتغييرات: كن مرنًا ومستعدًا للتكيف مع التغييرات في بيئة العمل.
لدي تجربة مع زملائي في الالتزام بالمواعيد، أُفضل الالتزام بمواعيد استلام العمل وأوقات الراحة ولا أفوت إظهار انزعاجي وأحيانًا آخذ رد فعل في بعض الحالات إذا تهاون أحدهم معي دون مبرر (خاصة أني أعمل في شركة أدوية ولا يمكن ترك العمل بدون رقابة) .
ضمن حدود التعامل مع زميلات العمل عدم التحدث في أي شيء يخص الحياة الخاصة لزميلتك في العمل.
عليك دوما أن تحرص على أن تكون جزء من الفريق لأن ذلك يزيد من قوة التواصل مع زملائك في العمل.